[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تسحب قرعة دوريّ الثمانية وقبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم 25 مايو الجاري في مقر الاتحاد القاري في العاصمة كوالالمبور.
وكانت اندية القادسية وكاظمة، والاتحاد والكرامة السوريين والرفاع البحريني وتاي بورت وموانغ ثونغ يونايتد من تايلند ودا نانغ الفيتنامي تأهلت الى الدور ربع النهائي للبطولة التي اخفق حامل لقبها في الموسم الماضي «الكويت» في تجاوز الدور الثاني بعدما خسر امام ضيفه الاتحاد السوري 4/5 بالركلات الترجيحية بعد التعادل في الوقتين الأصلي والاضافي لمباراتهما 1/1.
وأرجع مدرب «الكويت» محمد عبدالله خسارة فريقه إلى عدم تركيز لاعبيه في هذه المباراة وانشغالهم بمباراتهم مع كاظمة في الدور قبل النهائي لكأس سمو امير البلاد
وقال «نجحنا في افتتاح التسجيل مبكراً، ولكن بعد ذلك حاولنا الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، ولم ننجح في التسجيل من الفرص التي أتيحت لنا، خصوصا وان مدافعي الاتحاد قدموا مباراة جيدة»، و«أخفقنا في الحفاظ على تقدمنا حيث سجل الاتحاد التعادل في الشوط الثاني، واتجهت المباراة نحو ركلات الترجيح التي لم نكن محظوظين فيها».
وشدد بأنه «كان غير راضٍ على الاطلاق على أداء اللاعبين حيث كان يتوجب عليهم تقديم مستوى أفضل ولكن هذه هي كرة القدم».
وتأهل القادسية الذي سجل (16 هدفاً) منحه فرصة الفوز باقوى خط هجوم في المسابقة بعد ان ودعت البطولة اندية سريويجايا الاندونيسي برصيد 18 هدفاً , الريان القطري وبيكاماسف انا مجنون بينه دونغ الفيتنامي وكان لكل منهما 17 هدفا، كما منح تأهل «الاصفر» نجم هجومه بدر المطوع فرصة الحصول على لقب هداف البطولة الى جانب سيباستيان ميرلو مهاجم دانانغ الفيتنامي الوحيدين المستمرين في البطولة ضمن قائمة أفضل 10 هدافين برصيد 5 أهداف لكل منهما مع انتهاء مباريات دور الـ16، لاسيما ان خروج نادي الريان القطري من البطولة اثر خسارته أمام موانغ ثونغ يونايتد التايلندي، اوقف مشاركة ثنائي الفريق المتصدر افونسو الفيس (9 أهداف) وفابيو سيزار (7 أهداف) وايضا خروج فريق بيكاماسف انا مجنون بينه دونغ الفيتنامي جمد رصيد مهاجمه كيسلي الفيس عند 7 اهداف ايضا.
واخفاق حامل اللقب «الكويت» في التأهل إلى دور الثمانية حرم مهاجمه خالد عجب من فرصة المنافسة على اللقب بعد توقف رصيده عند 6 اهداف.
وكان بدر المطوع احتل المركز الثاني بـ«القرعة» في الصراع على لقب هداف الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة بعدما انحاز لصالح هداف كاظمة فهد الفهد رغم تساويهما في رصيد الاهداف (7 اهداف لكل واحد منهما).
المطوع كان الأحق
واحقاقا للحق كان من المفروض ان يحصل المطوع على لقب هداف البطولة لكون فريقه القادسية هو بطل المسابقة وبالتالي كانت اهداف المطوع مؤثرة ولعبت دورها في هذا الانجاز وما كان الامر يحتاج إلى قرعة لان فريق فهد الفهد كاظمة انهى المسابقة وترتيبه الرابع وهو عرف متبع في كل مسابقات دول العالم.
وهذه ليست المرة الاولى التي يظلم فيها الـ«بدر»، حيث كانت المرة الاولى عندما انحاز الاتحاد الآسيوي إلى القطري ابراهيم خلفان ومنحه لقب افضل لاعب في القارة على حساب المطوع الذي حصل على جائزة افضل ثاني لاعب آسيوي لعام 2006.
وبدر المطوع من مواليد 10 يناير العام 1985 بدأ مسيرته الكروية العام 1993 حارس مرمى وفي 1994 تحول الى لاعب في مركز الوسط والهجوم وتحت الـ17 سنة أثبت نفسه في مركز الهجوم وعرفه جمهور كرة القدم الكويتية بصفة عامة وجماهير «الاصفر» بصفة خاصة بعدما احرز هدف التعادل لفريقه في مرمى السالمية في نهائي كأس الأمير الموسم 2002/2003، حيث ذكر هذا الهدف الناس بجاسم يعقوب، وكان أفضل مواسمه من حيث الناحية التهديفية هو موسم 2005/2006، حيث سجل 40 هدف في جميع المسابقات.
وبدر المطوع له حكاية مع رقم فانلته (17)، حيث منحه مدربه فريق الناشئين في العام 1994 الرقم 7 تشبها باللاعب البرازيلي بيبيتو، وعندما انضم الى صفوف منتخب الكويت في العام 2003 كان زميله لاعب العربي خالد عبد القدوس الاقدم في «الازرق» وكان يرتدي الرقم «7» ومن شدة تعلق «البدر» بهذا الرقم بحث عن اقرب رقم له فارتدى الرقم «17».
[img][/img]